– أكثر المصابين بالعين أو السحر أو المس عندما يشرعون في العلاج بالرقية الشرعية

و يستعملون أي علاج في الطّب الروحاني تبدأ العوارض في التّضييق عليهم و تُسبِّبُ لهم

ثقلا أو تنملا أو نبضا أو آلاما أو رعشة في الجسم أو غيرها من الأعراض أثناء إستخدام

الأدوية من الزيوت و الأعشاب و المياه المرقية و أثناء الرقية المباشرة حتى و إن كانت شديدة

فهي مؤثرة وصالحة للعلاج جدا والإستمرار عليها ولزومها مطلوب وكل مريض يجب عليه أن

يتحسس هذه الأشياء ويقيدها ويحفظها في نفسه لكي لاينسيه الشيطان ذلك وهذا الأثر

و التّأثير الذي يحس به المصاب و يظهر عليه لا يستطيع الشيطان أن يخفيه حتى لو تكوّر

داخل الجسم و حتى و لو جعل لِنفسه حاجزا .

– والأدوية بِصفاتها سواءً كانت دِهانًا أو إغتِسالًا أو شُرْبًا أَوْ تَكْمِيدًا أَوْ تنْطِيلًا (والتنطيل جاء من

النطل وهو رش وغسل الجسم بالماء و يكون هذا الماء مشوب بعشبة واحدة و أكثر أو يأخذ

المطحون ويُنثَر على الجسم أو على بعض الأماكن منه ) أَوْ تَبْخِيرًا أَوْ سَعُوطًا ( السّعوط هو

الإستنشاق عن طريق الأنف كإستنشاق ماء الوضوء ) أو لَدُودًا( اللدود ما يسقي الإنسان

في أحد شقي الفم ) أو طِلاءً ( يشبه الدِّهان ) .