نبش القبور وانتهاك حرمات الموتى من أجل السحر

كثر الحديث فى عالمنا العربى عن السحر المدفون بالمقابر

والموضوع داخل أكفان الموتى وقبورهم وجثثهم

وهذا نتيجه لبعد الناس عن تعاليم ديننا الحنيف وكتاب الله عز وجل

وسنه رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم

«الموت والسحر الأسود» وانتهاك حرمة الأموات واستخدام المقابر

والكفن وأدوات تغسيل الميت والقبور فى أعمال السحر . والعياذ بالله

«سحر مدفون فى كفن ميت»،

ثمالشيخ الروحاني رحمان بو مهيدي للتواصل واتساب 00966592700668

«عمل على عظم ميت»، مصطلحات عديدة يعرف بها

ثم

«سحر المقابر» الذى يعد أحد أنواع السحر الأسود المدفون وأخطرها وأشدها فتكًا أيضًا،

ثم

وترجع خطورته لأسباب عديدة، أهمها صعوبة الوصول إليه وتحديد مكانه من أجل إبطاله والتخلص منه، ثم

إلى جانب خطورة جن المقابر الذين يعتبرون من أخطر أنواع الجن وأكثرهم إيذاءً للإنسان.

وبسبب أنواع السحر المختلفة المرتبطة بالموت والمقابر وأدوات تغسيل الميت وكفنه

ارتبطت هذه الأشياء بهالة إضافية من القدسية والمهابة إلى جانب هيبة الموت، ولهذا السبب

أيضًا يرفض الكثيرون أن يتواجد بالقرب من جثمان الميت إلا المقربون منه الثقات الذين يصعب

أن يتورطوا فى مثل هذه الجريمة ويدسوا أى نوع من السحر فى كفن الميت أو فى جسده.

وسواء كان السحر الأسود المدفون فى المقابر حقيقيا أم مجرد أسطورة، يظل موجودًا

فى أذهان الكثيرين ومنتشرًا فى العديد من الدول العربية، خاصة فى دول المغرب والجزائر

وتونس، وارتبط بالكثير من القصص المرعبة والأساطير فى مصر.

أعراض سحر المقابر باعتباره أحد أنواع السحر المدفون، فإن أعراض سحر المقابر

لا تختلف كثيرًا عن أعراض السحر المدفون، إلا فى درجة شدتها، وقد يختلف الهدف

من السحر المدفون فى المدافن بين سحر الجلب أو سحر التفريق أو للمرض

حتى الموت أو وقف الحال، لكن أعراضه المتعارف عليها تكون واحدة، ومن أبرزها الكآبة

والميل للعزلة، والغضب الشديد على أتفه الأسباب، والشعور المستمر بالإرهاق والتعب

إلى جانب ضعف الشهوة الجنسية وقلة الإقبال على الطعام.

ويقال أيضًا، إن من أعراض السحر الألم الشديد فى مؤخرة الرأس

أو منتصفها فى شكل وخز متقطع، خاصة ليلاً، وقلة التركيز فى العمل مع الإرهاق الذهنى

المستمر، والشعور بضيق شديد عند النوم، إلى جانب الزغل