طلســـــــم الكنوز والكنوز المطلسمة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((((طلســـــــم الكنوز والكنوز المطلسمة))))
طلسم الكنوز هو ما يستدل به على مكان الكنز بإشارات وعلامات ورموز لا ينتبه اليها…
ولا يفهما عامة الناس .
اما الكنوز المطلسمة فهي الكنوز التي عمل لها مانع ناتج عن عمل سحر ورصد من الجن ،
يمنعك من الوصول إلى الكنز بالتخيل والتهويل .
والكنوز موجودة في كل مكان وحتى تقوم الساعة ففي حديث المسيح الدجال الذي رواه
ثم الشيخ الروحاني رحمان بو مهيدي للتواصل واتساب 00966592700668
مسلم في صحيحه ” وَيَمُرُّ بِالْخَرِبَةِ فَيَقُولُ لَهَا أَخْرِجِى كُنُوزَك، فَتَتْبَعُهُ كُنُوزُهَا كَيَعَاسِيبِ النَّحْل.
ويمكن الاستدلال على اماكن وجود الكنوز عن طريق الخرائط أو الاشارات والعلامات والرموز
وغالبها اما ان تكون علامات بارزة أو محفورة على الصخر او اسقف المغارات او جدران الجبال
ولها مدلولات يعلمها اصحاب الخبرة .
ومن أشكال الإشارات والرموز والعلامات التي يستدل بها على الخبيئة على سبيل المثال لا الحصر :
الثعبان ، العقرب ، المثلث ، الصليب ، الحفرة ” الجرن ” ، السلحفاة ، التمساح ، الجمل ، الخروف ، الأسد ، الإنسان ، شجرة ، شمس ، قمر …. الخ .
ومن خلال شكل وطريقة رسم هذه الصور او نحتها على الحجر ” بارزة (منفوره) او محفورة “
يتعرف على مكان وإتجاه وبعد وعمق الدفين ، كل شكل له معنى يعلمه خبراء هذا الفن .
تواتر القول بأن بعض الكنوز تكون محروسة بواسطة الجن أو مطلسمة بالسحر أو كلاهما ،
فيقال أنه لا يمكن الوصول الى الخبيئة الا بعد صرف الرصد “الحارس من الجن” ، ويذكر
ان الدلائل على وجود الكنوز المحروسة بواسطة السحر وخدامه من الجن
بعض هذه العلامات : الشيخ الروحاني رحمان بو مهيدي للتواصل واتساب 00966592700668
– االشعور برهبة المكان الذي فيه الكنز .
– ااالشعور بقشعريرة وبمثل التيار الكهربائي حول الباحث .
– اااالشعور بوحشة وربما يقف شعر جسمه الباحث .
– حركات وأصوات مفزعة .
– رجم بالحجارة .
– ظهور بعض الزواحف والحشرات .
– ظهور كلب أو ثعبان اسود
– عدم القدرة على التركيز بسبب الصداع والدوخة ودوران في الرأس .
– عدم القدرة على رؤية أو الوصول الى مكان الدفين .
ثم الشيخ الروحاني رحمان بو مهيدي للتواصل واتساب 00966592700668
فينبغي على الباحث عن الكنز أن لا يبحث بفرده فهو عرضة لكثير من المخاطر
والتي منها تلاعب وأذية الشياطين ، السقوط من الجبل أو انهيار التراب او الحجارة وقت الحفر ،
لدغات الثعابين والعقارب ….الخ .
إذا حدد موقع البحث واشتبه بوجود موانع الوصول الى الخبيئة مثل السحر والرصد
من الجن يبدأ الباحث ومن معه بالتحصين ومن ثم قراءة سورة البقرة والصافات والآذان
وتكرار قراءة آية الكرسي بصوة مسموع من بداية البحث حتى الإنتهاء من العمل.
يمكن أن يتناوب الأشخاص الحفر والبحث وقراءة القرآن في نفس الوقت ، فواحد
أو اكثر يقرأ القرآن ويؤذن والبقية يبحثون وينقبون عن الكنز ، المهم أن لا يتوقف
عن التحصين وقراءة القرآن من أجل ابعاد وصرف الرصد خلال البحث .
استخراج الكنز بواسطة السحرة :
فأما الذين يدعون ان السحرة والفقهاء لهم القدرة على معرفة أماكن الدفائن
وإستخراج الكنوز فهذا أمر يكذبه الواقع ، فمعظم السحرة يعيشون على ما
يحصلون عليه من عطايا مرتاديهم واغلبهم يعيشون في فقر مدقع … روي
أن عفريت من الجن أخبر نبي الله سليمان عليه السلام عن بعض العجائب
فقال: مررت بعجوز تتكهّن وتخبر الناس بما لا يعلمون والذيّ سخرّ لك الريح
لا تدري ما تحتها، وقد ماتت هزلاً وجوعاً وحاجةً.
ثم الشيخ الروحاني رحمان بو مهيدي للتواصل واتساب 00966592700668
ويستعين بعض المغفلين من الناس بالسحرة لسحب وإخراج الكنز ، وقد يكون
الرصد عند الإستعانة بالساحر ما هو الا شيطان خبيث من أعوان الساحر نفسه ،
فهذا العراف المشعوذ الخبيث لا يخرج الكنز ولكن يبدأ بتأكيد وجود الكنز في المكان
المذكور ، وانه مرصود بعفاريت الجن ، وانه يحتاج الى طقوس وأبخرة خاصة …
فيعطيه الباحث الكثير من الأموال … فتبدأ مسرحية المشعوذ مع أعوانه من
شياطين الجن وغالبا ما تبدأ فصول المسرحية بعد منتصف الليل وفيها التخيل
والخداع والرعب والتسويف ، وقد يخرج لهم صندوقا فيه سكر نبات ويخيل لهم
بانه ألماس أو معدن اصفر فيخيل لهم بانه ذهب وقد يشترط عليهم عدم فتح
الصندوق حتى لا يتعرض للضوء ولا للهواء لمدة عدة أشهر لأسباب يزعم أنها
شرط بينه وبين الرصد … الخ … وأخيرا لا كنز ولا مال ولا ذهب بل خسارة في
الدين والمال ولا حول ولا قوة الا بالله … باختصار إذا استعنت بالسحرة والمشعوذين
للبحث عن الكنز فتأكد بانك سترى الشياطين ولن تحصل على الكنز.
ثم الشيخ الروحاني رحمان بو مهيدي للتواصل واتساب 00966592700668
واعلم أنه لا يجوز الذهاب إلى الكهنة والمنجمين والسحرة وسائر المشعوذين ،
ولا يجوز سؤالهم ولا تصديقهم ؛ بل ذلك من أكبر الكبائر ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
” من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ” أخرجه الإمام مسلم في صحيحه ،
ولقوله صلى الله عليه وسلم : ” من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر
بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ” أخرجه أهل السنن بإسناد صحيح.