1)- سلب إرادة المسحور بهذا السّحر سواءً كان المسحور رجلا و سواءً كان المسحور إمرأة .

2)- شعور الرجل بنار في ذَكَرِه و شعور المرأة بنار في فرجها .

3)- الخوف الشديد من غير سبب وبشكل ملحوظ .

4)- حب المحرمات والفواحش والرغبة بممارستها .

5)- كثرة الوساوس وخاصة الوساوس التي تشك في العقيدة .

6)- ممارسة العادة السرية بشراهة مفرطة سواء للذكور أو الإناث .

7)- المشي بدون إرادة المسحور و إجباره على المشي سواءً كان المستهدف ذكر أو أنثى بقيادة الشيطان الخادم لِيطرح المتهيّج بالسحر لِطالب السّحر أو الساحر و يطرحه أو يطرحها بين يديه بدون شعور .

8)- عدم هدوء راحة الرجل أو المرأة إلا بالماء النازل من طالب السحر أو من الساحر .

9)- يحس المسحور بهذا السحر سواءً كان رجلا و سواءً كانت إمرأة بفضاعة العمل الذي تم إقترافه و هذا بعد أن ينزاح عنه أثر السحر .

سحر التهيّج الجنسي

10)- المناطق الحساسة تكون دائما في الغالب غير نظيفة حيث يظهر بها الفطريات والأوساخ والرائحة الكريهة الملحوظة .

11)- الوسواس الذي يصل لحد الشرك بالله ونفي وجوده .

12)- البعد عن الأماكن المقدسة .

13)- تساقط الشعر بصورة كبيرة مع ظهور القشرة .

14)- حركة غير طبيعية في الجسد بصورة دائمة و خصوصا في الفروج و العورات .

15)- رعشة في الرأس متكررة وخاصة بعد كل جماع .

16)- كثرة النسيان فقد يضع شيئا بجواره وبعد لحظة ينسى موضعه .

– قال جابر بن نوح كنت بالمدينة جالسا عند رجل في حاجة فمر بنا شيخ حسن الوجه حسن الثياب فقام إليه ذلك الرجل فسلم عليه وقال يا أبا محمد أسأل الله أن يعظم أجرك وأن يربط على قلبك بالصبر فقال الشيخ شِعْرا عن ابنه :

وكان يميني في الوغى ومساعدي … فأصبحت قد خانت يميني ذراعها

وقد صرت حيرانا من الثكل باهتا … أخا كلف ضاقت علي رباعها

فقال له الرجل أبشر فإن الصبر معول المؤمن وإني لأرجو أن لا يحرمك الله الأجر على مصيبتك فقلت له من هذا الشيخ فقال رجل منا من الأنصار فقلت وما قصته قال أصيب بابنه وكان به بارا قد كفاه جميع ما يعنيه ومنيته عجب قلت وما كانت قال أحبته امرأة فأرسلت إليه تشكو حبه وتسأله الزيارة وكان لها زوج فألحت عليه فأفشى ذلك إلى صديق له فقال له لو بعثت إليها بعض أهلك فوعظتها وزجرتها رجوت أن تكف عنك فأمسك وأرسلت إليه إما أن

تزورني وإما أن أزورك فأبى فلما يئست منه ذهبت إلى امرأة كانت تعمل السحر فجعلت لها الرغائب في تهييجه فعملت لها في ذلك فبينما هو ذات ليلة مع أبيه إذ خطر ذِكْرُها بقلبه وهاج منه أمر لم يكن يعرفه و اختلط عليه الأمر فقام مسرعا فصلى واستعاذ والأمر يشتد عليه فقال يا أبتاه أدركني بِقَيْدِِ فقال يا بني ما قصتك فحدثه بالقصة فقام وقيَّده وأدخله بيتا فجعل يضطرب ويخور كما يخور الثور ثم هدأ فإذا هو ميت والدم يسيل من منخره .