تأثير العين و السحر و المس من الشيطان بالأمراض على الإنسان
تأثير العين و السحر و المس من الشيطان بالأمراض على الإنسان
يصاب الناس بالأمراض و يلجأون إلى الأطباء لِعمل الفحوصات اللازمة و لِأخذ العلاجات المناسبة و يتم علاج أكثر منها و الحمد لله تعالى و لكن توجد من الأمراض يبقى الطِّب حائرا و عاجزا في فهم أسبابها أو في تشخيصها أو في علاجها أو حتى في غرابتها أو يجزم أنّ المريض لا يُعاني من شيء و أنّه سليم مائة بالمائة و السبب في الغالب و الأكثر في ذلك هو تأثير العين و السحر و المس من الشيطان على الإنسان فما على المريض إلاّ اللّجوء إلى العلاج بالرقية الشرعية إذا ثبتت حالة واحدة من هذه الحالات و سيأتي الشفاء من عند الله تعالى .
– الحالة الثانية :
بعد عجز الأطباء عن تشخيص مرض المريض رغم عمل الفحوصات من التحاليل و الأشعات و غير ذلك و لم يستطيعوا بأي حال من الأحوال الكشف عنه و لم يفهموا حالته أصلا .
– الحالة الثالثة :
بعد التشخيص من طرف الأطباء لِمرض المريض بالفحوصات اللازمة و بعد إعطائه لِأنواع من العلاجات المناسبة لِحالته و حالتُه تزداد سوءً و تعقيدا و لا تستجيب إلى علاج الأطباء و لا تنفع إطلاقا معه الأدوية أو العمليات الجراحية و الإشعاعية رغم معرفة الأطباء للمرض .
العين و السحر و المس
هي أمراض روحية مصحوبة بِعوارض شيطانية على الأكثر من الحالات و تجد
هذه الإصابات غير طبيعية و تحدث و تظهر و يتغيّر صاحبها في الغالب فجأة و
بدون سابق إنذار و لا أسباب واضحة و يستمر على ذلك التّغيّر رغم إتخاذ الحلول
اللازمة وليس لها مبرّرات و لا تجد لها تفسيرا علميا ولا عقليا و لا منطقيا
كالتّعطيلات و الوقوفات للحال بِخصوص العمل أو التجارة أو الدراسة أو الوظيفة
أو الإنجاب أو العلاقة الزوجية و الأسرية أو الشّك في العقيدة أو عدم ممارسة
العبادات من النفور و غيره أو الإصابة في صحة الإنسان بالأمراض العضوية أو
الحالات يُعجز الطب حتى عن تشخيصها و بالنّسبة للأمراض النّفسية و العقلية
التي تحتاج لِلِأطباء و الأخصائيين النّفسانيين عليهم أن يدقِّقوا في التّشخيص
جيّدا لأنّ الأمراض النّفسية و العقلية تتشابه الأعراض تشابها كبيرا بالأمراض
الرّوحية من العين و السحر و المس الشيطاني .
– المعالِج بالرقية الشرعية : الجمعي زياينة .
– تشخيص و علاج مباشر للعين و السحر و المس الشيطاني .