علاج الامراض الروحية كافة

علاج الامراض الروحية كافة

علاج الامراض الروحية كافة

كثُرت الأمراض في زماننا هذا و تعدّدت الأسباب في ذلك و ألتجأت الناس في طلب العلاج
بأساليب شتّى و هناك من يلتجِئ إلى الطب العضوي و هناك من يلتجئ إلى الطب النّفسي
و هناك من يلتجئ إلى الطب الروحي و هو العلاج عن طريق الرقية الشرعية و هناك من
يلتجئ إلى السّحرة و المشعوذين و هناك من أختلطت عليه الوجهة لِيلتجئ إليها و أحتار في ذلك .
– من أجل هذا أردت توضيح ما أُشكِل على النّاس بخصوص وجهة العلاج لهذه الأمراض و جعلت
خطوات يسير عليها المريض أو يسير عليها أهله إذا كان صغيرا .

ثم الشيخ الروحاني رحمان بو مهيدي للتواصل واتساب 00966592700668

– الأعراض متداخلة في الأمراض من الأعراض العضوية و النّفسية و الرّوحية فتجد المريض
1. مصابا بالمرض العضوي و يشتكي معه بالأعراض النّفسية و الرّوحية و كذلك تجد المريض
2. مصابا بالمرض النّفسي و يشتكي معه بالأعراض العضوية و الرّوحية و تجد أيضا المريض
3. مصابا بالمرض الرّوحي و يشتكي معه بالأعراض العضوية و النّفسية و ما نقصده بالمرض
الرّوحي هو المرض الذي يكون بسبب العين و السحر و المس الشيطاني .
– و لكن يبقى الواحد منّا محتارا في وجهته هذه و كيف يفك هذا الإشتباك في هذه الأمراض
و يحل هذا الإشكال الذي جعل أكثر النّاس مضطربين و بدأوا يجولون من مكان إلى مكان و
يبحثون عن الشفاء حتى و إن كان علاجهم بالمحرمات و البدع و الشركيات و لربما بالخرافات
و الخزعبلات .
– و لكي يتم بُطلان هذا الإعتراض بخصوص علاج الأمراض جعلت توضيحا يُزيل الإشتباك و
يُوّضِح الإشكال .
… أولا : زيارة الأطباء في الطّب العام أو في الطب الإختصاصي لِعلاج الأمراض العضوية و
هو بدوره يطلب من المريض أو يطلب من أهله عمل الفحوصات اللّازمة و أخذ العلاجات
المناسبة أو يوجهه إلى الطب النفسي إذا كانت حالته نفسية أو يوّجهه إلى الرقاة الشرعيين
… ثانيا : إذا تم توجيه المريض إلى الأطباء النّفسنيين عليه أن يبحث عن الأطباء النّفسنيين
الثقات و الذين لديهم الدِّراية بالأمراض الرّوحية و يؤمنون بها لأن بدورهم يعالِجون المريض النّفسي
في حالة الإصابة النّفسية و إذا كانت حالته روحية و ليست نفسية سيُوجّهونه إلى الرقاة الشرعيين
الثقات كذلك و لكن إذا كان الأطباء النّفسنيين لا يؤمنون بالأمراض الروحية و كانت حالة المريض
ليست نفسية و كانت بسبب العين أو السّحر أو المس ستزداد حالته سوءً و تعقيدا .
… ثالثا: إذا تمّ توجيه المريض إلى الرقاة الشرعيين بعد التّاكد من إصابته أنّها ليست عضوية
أو أنّها ليست نفسية حينئذ يبحث المريض أو أهله عن الرقاة ثقة في تشخيصاتهم و علاجاتهم
و حذاري كل الحذر من الوقوع في براثن و فِخاخ السحر و الشعوذة و الدّجل .
… رابعا : إذا لم يتم توجيه المريض أو أهله التّوجيه الصحيح فحينئذٍ على المريض أو أهله إتّباع
هذه الخطوات .
1)- إذا تم عمل الفحوصات و أثبتت بوجود المرض يجب على المريض أن يأخذ العلاجات الطبية
المناسبة من عند الأطباء و هنا إذا كانت حالته عضوية المنشأ أو كانت حالته نفسية المنشأ
سيُشفى من مرضه في الغالب و لا مانع إذا أُضيف للعلاج الطبي الحسي العلاج بالرقية الشرعية .
2)- إذا تم أخذ العلاجات و لم يتحسن المريض إطلاقا و أزدادت حالته سوءً و تعقيدا و عجز الأطباء
بسبب العين أو بسبب السحر أو بسبب المس من الشيطان و هي التي أنشأت المرض العضوي
أو النّفسي أو أنّ سبب المرض كان عضويا أو نفسيا و بحكم وجود المرض الرّوحي لا يستنفع
المريض بالأدوية الطّبية و لا يجدي معه أي علاج لأنّ الحالة الرّوحية تكون سببا و حائلا على العلاجات
لطبية الحسية و يكون علاج المريض في هذه الحالة علاجه مزدوج أي عند الأطباء و عند الرقاة على
حد سواء .
ذلك هنا لابد من العلاج بالرقية الشرعية عند رقاة شرعيين ثقة في تشخيصاتهم و علاجاتهم و
لا يتم العلاج عند الأطباء لعدم وجود مشكل عضوي أو نفسي .
4)- إذا أحتار الأطباء في مرضه و لم يفهموا حالته و عجزوا عن تشخيصه و لم يتمكنوا بأي حال
من الأحوال للوصول إلى التّشخيص رغم ما عملوا من أجل معرفة الإصابة أو معرفة أسبابها أو كان
لديهم تذبذب في حالته و وقفوا مكتفي الأيدي فهنا يتم علاج المريض بالرقية الشرعية و مع ما
يقومون به الأطباء من التّشخيصات و العلاجات من أجل وضوح حالة الشخص المريض فلعل السبب
الرّوحي .
error: Content is protected !!