علاج الحسد والعين
علاج الحسد والعين
وصف الله الحسد بالشر بقوله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم { ومن شر حاسد اذا حسد (5) } سورة ” الناس ” .
والحسد هو ان يتمنى انسان ان تتحول اليه نعمة رجل آخر او يسلبها ،
ثم
ويعتبر الحسد من الاشرار الخفية الباطنية ، لكن تأثيره على الانسان واذاه ظاهري .
ثم
وينقسم الحسد الى عدة اقسام : منها الحسد في الصحه . ولحسد في الجمال .
ثم
الحسد في الاولاد والبنات . والحسد في الاموال والممتلكات . واالحسد في المنصب والجاه .
اما بالنسبة للحسد في الصحة فهو ان الانسان الحاسد ينظر للانسان المحسود بنظرة غير رحمانية وهي النظرة المسماة “
نظرة العين اللامة “
ثم
وهي العين المدفوعه من نفس مريضة ، وعقل شرير ، وقلب ساخط لانسان لا يحب الخير لاحد وهو تمني زوال النعمة .
فيبدأ المحسود بالمعاناة والانهيار الصحي ، ثم
فتبدأ بالظهور عليه امراض كثيرة وآلام كبيرة لا يوجد لها مبرر او تشخيص في الطب البشري ولا حتى في الطب النفسي .
واما ان كان الحسد في الجمال فحدث ولا حرج ، وفي الغالب ما يقع هذا النوع من الحسد على النساء الجميلات او الشباب الذين لهم جمال فوق العادي . فاذا كان الحسد موجها للشعر انقلب الشعر من غزير الى ضعيف متساقط ومن ناعم الملمس الى خشن الملمس . ثم
واااما اذا كان الحسد موجها لنضارة الوجه وصفائه انقلب الوجه الجميل الى قبيح من كثرة القروح والدمامل والحبوب والحفر . واما اذا كان الحسد موجها للجسم الجميل الرشيق ، تراجع هذا الجسم ليصل الى العظم ويصبح جسما قبيحا .
وااما ان كان الحسد موجها للاولاد والبنات ، فشره كبير . ثم
مثال ذلك وهو ان تكون عائلة مثالية لها اولاد وبنات كثر ومثقفون ويتعاملون مع بعضهم بعضا بالاحترام المتبادل ويعملون وينتجون ومتحدون . فاذا بهم يصابون ” بعين لامة ” حاسدة ، فاذا هم ينقلبون فبعد ان كانوا متحدين اصبحوا متفرقين ، وبعد ان كانوا متحابين اصبح النفور والبغض شعورهم الدائم فيصبحوا متوترين ، لا يطيق احدهم الاخر وتقوم بينهم اكبر المشكلات من اتفه الاسباب ، وتتحول حياتهم من نعيم وسعادة الى جحيم لا يطاق . ثم
واما الحسد في الاموال والممتلكات فهو ان يكون انسانا صاحب امكانيات مادية وصاحب ممتلكات فيصاب بالحسد فينقلب غناه الى فقر وتنزع البركة من كل شيء يملكه ، وتتحول اموره من السوء الى الاسوأ .