للوقاية من العين والحسد

للوقاية من العين والحسد

للوقاية من العين والحسد

الحسد من الامور المتعبة في حياة البشر لما يخلفه من آلالم للشخص
الجن والشياطين ، فتعرض الإنسان للحسد قد يجعله يخسر صحته وأسرته
وماله وما إلى ذلك من النعم التي أنعمها الله علينا ، والحسد الذي يولد
العين اذا اشتد قد يتحول إلى التابعة ، وهنا لعلاجه يجب الدخول في سلسلة
من العلاجات …
وذكر الحسد في القرآن الكريم في سورة الفلق بشكل واضح وهذا لا يحتاج
أن تكون صريحة باللسان، سواء كانت هذه نعمة مالا أو صحة او جمالا أو علما او
ذرية ، فالحاسد يتمنى أن يتم استبدال تلك النعمة لصاحبها بمصيبة تحل محلها
والعياذ بالله
وقد يذهب هذا الشخص للساحر لكي يُلحق الأذى بالآخرين لأن شر الخابثين ليس
له حدود، وقد يتحول الحسد إلى عين فيُصبح الحاسد هنا عائن، وكل معيون يمكن
ان يصاب بالمس لأن الدائرة الروحانية للمعيون قد أصبحت سهلة الإختراق
أن عين الإنسان لا تملك تلك القدرة على إيقاع أي أذى بأحد، والعين هنا تعمل
وفق تسلسل منطقي خاضعة لأسباب معينة ومحددة ، فهي ضمن سلسلة من
الحوادث المتواصلة غير المنقطعة
والقلب الخبيث هو النقطة المركزية التي ينطلق منها الحسد وكل الشرور ، فالقلب
الخبيث هو الذي يتمنى زوال نعمة الله عن عباده فيصاب الانسان بالحسد والعين …
وللعين سرعة تزيد وتنقص فى سباق خاسر لها مع القدر ، فليست النظرة بالسرعة
التى تسبق قدر الله تعالى
– فلما عالج النبي صلى الله عليه وسلم عامر بن ربيعة لما أصابه سهل بن حنيف
بالعين فضرب صدره بيده ثم قال:”اللهم أذهب عنه حرها وبردها ووصبها” فأما
“حرها” فهو كناية عن سرعة إصابتها المعيون، و”بردها” كناية عن بطئها،والحارة
أشد في الأذى، فلا يمكن رد وصبها أي مرضها قبل علاج المعيون أو إسعافه
من أمتي بعد كتاب الله وقضائه وقدره بالأنفس”، وقوله “بالأنفس”يعني بالعين ،
فحسد أصحاب القلوب الخبيثة قد تدمر الإنسان صحيا وماديا واجتماعيا…
*فاللهم إنا نعوذ بك من شرور أنفسنا *
error: Content is protected !!