فك السحر عن المسحور

فك السحر عن المسحور

فك السحر عن المسحور

لما كان السحر داءً يؤثر، فيمرض الأبدان، ويقتل، ويفرق بين المرء وزوجه _ اقتضى أن يُسعى في علاجه، ويؤخذ بالأسباب المؤدية إلى الشفاء؛ لأن الله _تعالى_ جعل لكل داءٍ دواءً، كما أرشد إلى هذا هادي الأمة صلى الله عليه وسلم وأمر بذلك.[5]

ومن الأحاديث الواردة في ذلك: ما رواه الإمام البخاري بسنده

عن أبي هريرة

رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما أنزل الله داءً،

إلا أنزل له شفاءً”[6].

ومنها: ما رواه الإمام مسلم بسنده عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لكل داءٍ دواء، فإذا أصيب دواءُ الداء _ برأ بإذن الله _عز وجل_”[7]. ثم

ومنها: ما رواه الإمام الترمذي بسنده عن أسامة بن شريك قال: “قالت الأعراب: يا رسول الله ألا نتداوى؟ قال: “نعم، يا عباد الله تداووا، فإن الله لم يضع داءً إلا وضع له شفاء، أو قال دواء، إلا داءً واحداً”.

قالوا: يا رسول الله وما هو؟ قال: “الهرم”[8]. ثم

والأحاديث في هذا المعنى كثيرة جداً. ثم

ولمن يود الاستشارة السريعة فيمكن له الاتصال على رقم الشيخ الروحاني: ثم

للتواصل واتساب 00966592700668 الشيخ رحمان بو مهيدي

ثم طرق نافعة مباحة لعلاج المسحور ثم

بناءً على ما مضى فإن علاج المسحور ممكن، ويكون بالرقى الشرعية، أو بالتماس الأدوية النافعة، سواء كان بالحجامة، أو بتناول ما يصفه أهل المعرفة مما هو نافع من الأدوية، وقد جاء في بعض روايات حديث سحر لبيد لرسول الله صلى الله عليه وسلم عند البخاري قول أم المؤمنين عائشة _رضي الله عنها_ قالت: فقلت: أفلا: أي تَنَشَّرت؟ فقال: “أما والله فقد شفاني، وأكره أن أثير على أحد من الناس شراً”[9].
ثم
وهذا يدل على أن أم المؤمنين _رضي الله عنها_ تعلم أن السحر
يُعالج بالنشرة، ولا يمكن أن تكون تجهل حالة النشرة؛ من الجواز وعدمه،
كما لم ينكر عليها الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك القول، مما يدل على
كونه ليس مُنْكَراً، وإنما أجابها بأن الله قد عافاه، فلا داعي لها؛ حيث تمَّ الشفاء.
كما أن ما ورد في أن سبب نزول المعوذتين ما كان من سحر لبيد لرسول
الله صلى الله عليه وسلم وأن التعوذ بهما مما يقي منه[10]. ثم
بب ثم
error: Content is protected !!